أهم معايير اختيار موضوع رسالة الماجستير
اختيار موضوع رسالة الماجستير يحتاج منك إلى المزيد من الدقة والتحري والاهتمام، خاصة إذا كنت تُصاب بالحيرة ولا تعرف من أين تبدأ وكيف تختار موضوع وعنوان مناسبين، يدعمان فكرتك البحثية بصورة سليمة، فحجر الأساس لأي رسالة ماجستير، هو الموضوع الخاص بها، ونعني هنا بالموضوع، الظاهرة أو المشكلة التي تتناولها بالدراسة، والوصول للحلول الجذرية، والإشكاليات الخاصة بها، ويخضع هذا موضوع الدراسة، والمشرف عليها، لعدد من المعايير والشروط، التي نقدمها لك اليوم، لتسير عليها خلال تدوين رسالتك الجديدة.
اختيار موضوع رسالة الماجستير
خطوة اختيار موضوع رسالة الماجستير أهم الخطوات التي تأخذ منك وقتا طويلا، وتستهلك الكثير من الجهد، وتجعلك تُصاب بالحيرة الشديدة، خوفا من أن تختار موضوع مُكرر من قبل، لرسالة قد تستغرق عامين كاملين في إعدادها، ولهذا أنت في حاجة للفهم الجدي، لأهم المعايير التي يجب أن تسير عليها عند اختيار موضوع الدراسة، حتى تحقق أملك وهدفك الرئيسي منها، وهو خدمة المجتمع، وإضافة كل ماهو جديد للبحث العلمي، فيجب أن تتعرف على المصادر التي تساعدك في اختيار موضوع الدراسة.
شركة النافذة تمتلك مجموعة كبيرة من الخبراء التي تستطيع أن تساعدك في اختيار موضوع الماجستير بكل احترافية.
مصادر انتقاء موضوع رسالة الماجستير
اختيار موضوع رسالة الماجستير يقوم على العديد من المصادر، التي تفتح الآفاق أمامك، لتحدد أي موضوع قد يضيف لمكتبة البحث العلمي العربي والعالمي، الخيارات أمامك كثير ومتشعبة، أهمها ما يلي:
الحياة العامة
المجتمع الذي نعيش به، يتواجد به العديد من الإيجابيات والسلبيات، ويمكنك أن تستغل ذلك من خلال ترجتمه بصورة علمية بحتة، واختيار موضوع دراستك من قلب الواقع، على أن تختار دراسة تخدم المجتمع، وترصد المشكلة وتدرس اسبابها، والوصول للحلول لها، شرط أن تكون حلول جذرية وقابلة للتنفيذ.
مواقع الإنترنت المتخصصة
أهم وسائل اختيار موضوع رسالة الماجستير هي بعض المواقع المتخصصة، فبعد التقدم التكنولوجي الذي شهدناه خلال الفترة الأخيرة، أصبحت الكثير من المواقع التي تدعم طرق البحث العلمي الحديثة، يمكنك أن تبحث عن الموضوع في هذه المواقع التي يتبناها الخبراء والمتخصصون، أو الدوريات العلمية والموسوعات، والتأكد من أنه موقع موثوق، يتحرى الدقة في جميع المصادر التي يعتمد عليها.
الإطلاع على الدراسات السابقة
تستطيع أن تطلع وتلقي نظرة متعمقة، على الدراسات السابقة، لنفس المجال الذي تتخصص به، فالبحوث العلمية متصلة ببعضها البعض، وقد تجد دراسة سابقة تُثير شغفك وتضيف الجديد لها بدراستك أنت، فقد تتوافر لديك المعلومات الجديدة التي لم يستطع الباحث السابق الوصول إليها، فتخرج في النهاية بالمنتج الجديد.
كيفية اختيار موضوع رسالة الماجستير
أمامك عدد من المعايير والعوامل، التي تساعدك في اختيار موضوع رسالة الماجستير جديدة ومتميزة، تضيف للبحث العلمي ولا تنقص منه أو منك، قبل أن تختار الموضوع، تأكد من توافر هذه المعايير في الفكرة، والتي تتمثل فيما يلي:
يجب أن تؤمن بقضية ما في مجتمعك
نظرتك كباحث لأي قضية أو إشكالية، تختلف عن نظرة المحيطين بك، يجب أن يكون لديك العمق الأكبر في التفكير في كل قضية تتناولها، يجب أن تتسم بالصبر والمثابرة، وأنت تتناول قضية ما من جميع الجوانب، وألا تيأس حتى تصل لفكرة جديدة، تمس مجتمعك بصورة مباشرة.
أهمية الموضوع الذي اخترته
تهتم جميع الجامعات العربية والعالمية، بأن يكون موضوع الرسالة فعال ومهم، فالمشرف لن يوافق على رسالة، يعلم أنها ليست مهمة أو سطحية، أو تتشابه مع أي موضوع آخر، يجب أن تقدم القيمة الحقيقية، والابتعاد عن النسخ من الآخرين، واختيار فكرة بحث فريدة وجديدة بالكامل.
تكاليف تنفيذ الرسالة
التكلفة من أهم العناصر التي يجب أن تضعها في الاعتبار عندما تختار موضوع الماجستير، وأن تكون في نطاق ما تستطيع أن تنفقه ويتناسب مع ميزانيتك، لا تختار موضوعات صعبة التحقيق على أمر الواقع، تصرف عليها آلاف الدولارات، حتى تخرج بالصورة المنضبطة التي تنشدها أنت.
فترة تنفيذ الرسالة
تحدد الفترة التي وضعتها لبدء الدراسة، جميع توجهاتك وترتب من خلالها أفكارك، فهل ستنفذها في أقل من عام أم خلال عام ونصف؟ يجب ألا تضع نفسك في موضوع يحتاج لوقت طويل، أو تضع فترة قصيرة وتجد أنه في حاجة للمزيد من الوقت، فتجد أنك لم تُنجز شيئا وقد مضت الفترة التي حددتها سلفا.
المعلومات الوفيرة حول موضوع الرسالة
بديهي ألا تشرع في اختيار موضوع رسالة الماجستير لا يتوافر عنه معلومات كثيرة، حتى تتمكن من دراسة الظاهرة من كافة جوانبها، والإشكاليات العلمية الخاصة بها، وإذا لم تتوافر تلك المعلومات فستخرج برسالة خفية وغير مفهومة، وبهذا سيكون البحث دون قيمة حقيقية، وقد يتم رفض الفكرة من قبل الهيئة المشرفة على الرسالة.
أهمية اختيار موضوع رسالة الماجستير
عندما تختار موضوع الدراسة سواء الماجستير أو الدكتوراة، فيجب أن تتعرف على الأهمية الكبرى، التي ترجع لتلك الخطوة، وتعود بالطبع على رحلتك البحثية بالنفع، فاختيار موضوع بحثي سليم وفعال، يوفر لك المميزات التالية:
- مساعدتك في جمع المعلومات والبيانات، التي تفيد مجتمعك، وتعزز من ثقة فريق المشرفين بك.
- تقديم تصورات عن كافة الظواهر البحثية المتعلقة بموضوع الدراسة.
- يعمل على تطور والارتقاء بقيم المجتمع وأفراده، من خلال تقديم معالجات وحلول لمشكلة ما تؤرقهم.
- الأبحاث تعمل على إيجاد الحلول لعدد من المشكلات التي تواجه مجتمعك.
خطوات اختيار موضوع رسالة الماجستير
بعد أن تحدد عنوان الرسالة، أنت أمام مجموعة من الخطوات التي يجب أن تسير عليها، عند اختيار موضوع البحث العلمي، لتعد رسالة ماجستير في صُلب تخصصك الأكاديمي، تتمثل تلك الخطوات فيما يلي:
حدد مجال البحث بدقة
يجب عليك أن تحدد مجال الدراسة، هل هو سياسي أم اقتصادي أم علمي، حتى تستطيع أن تحدد بعده منهج الدراسة، والأدوات البحثية التي ستستخدمها بعد ذلك.
حدد قواعد البيانات
أهم خطوات اختيار موضوع رسالة الماجستير هو أن تحدد قواعد البيانات التي تُنشر بالمجلات العلمية المختلفة، من خلال قراءة المقالات والمراجع والكتب، التي تحدثت عن هذا الموضوع من قبل، لتنظر ماذا ستتناوله عندما تُجري بحثك.
وتأتي مصادر جمع البيانات المختلفة ومعلومات خاصة بموضوع الدراسة، على صور وأشكال متنوعة، تتمثل فيما يلي:
- شبكة الإنترنت
- المجلة العلمية
- الندوات العلمية والمؤتمرات.
- مصادر أكاديمية مختلفة
- المكتبة الجامعية.
حدد الدراسات التي ستتناولها في البحث
ادرس الدراسات السابقة جيدا، والموضوعات البحثية المتعلقة بموضوع الدراسة، وافحص المراجع بالكامل، لتفهم المنهج العلمي الذي تم السير عليه عند إجراء الدراسة، من قبل الباحثين السابقين، والاقتباسات من الدراسات السابقة يجعلك تصل بدقة إلى المعلومات، التي تصل بك لمعلومات دقيقة خالية من الأخطاء، وإذا أخذت اقتباسا يجب أن تشير إلى ذات حتى لا تتعرض لتهمة التعدي على الملكية الفكرية.
الكلمات المفتاحية المستخدمة في البحث
يجب أن تُجري الحصر الدقيق للكلمات المفتاحية، والكلمة الرئيسية، التي ستسهل عليك حل جميع المشكلات التي تواجهك، اجمع جميع المصطلحات والكلمات، المتعلقة بالمجال الذي تدرسه، سواء العلمي أو التاريخي أو السياسي، واستخدمها بعد ذلك في البحث وتدوين النقاط والملاحظات.
اقرأ جميع مصادر المعلومات التي جمعتها
قراءة كافة الدراسات والأبحاث السابقة، التي تستخدمها في إجراء البحث العلمي، عليك أن تكتشف بعمق ودقة الدراسات الإضافية لتثبت صحة الدراسة التي تجريها الآن، اقرأ الفهرس وقوائم المراجع، المتعلقة بالأبحاث التي أجريها الباحثون السابقون، ولأنه يصعب عليك أن تقرأ كل هذه المعلومات مرة واحدة، اختر المعلومات المهمة التي تفيدك وتفيد دراستك.
أعد قائمة تضم جميع المشكلات البحثية
هذه الخطوة مهمة ومفيدة عند اختيار موضوع رسالة الماجستير، فتحديد المشكلة هو الركن الأساسي والعماد لأي بحث علمي، تُسهل عليك تحديد جميع العناصر المتعلقة بالمشكلة، حتى تستطيع أن تصل إلى الحل العملي لها بكل سهولة، ستجد أن بعض الباحثين السابقين يضعون الأسئلة بلا أجوبة، يبحثون عمن يجيبهم عليها، فيمكنك أنت أن تكون سببا في العثور على الإجابات الوافية.
حدد المشكلات والموضوعات المقترحة
ضع قائمة تحتوي على جميع الموضوعات والمشكلات الفرعية المتعلقة بموضوع الدراسة، وستجد بنفسك الحلول لكل مشكلة تتواجد في هذه القائمة، وكذلك الموضوعات المقترحة الأخرى، التي تفتح أمامك المزيد من الآفاق لتوسيع وتشعب عناصر الدراسة.
خطوات كتابة رسالة الماجستير
بعد أن حددت خطوات اختيار موضوع رسالة الماجستير ووضعت جميع العوامل، التي تساعدك في إنجاح هذه المهمة، يجب أن تتبع أيضا خطوات كتابة الرسالة، التي تضمن لك خلوها من الأخطاء البحثية والعلمية والأخطاء اللغوية أيضا، لتعد خطة بحث سليمة 100%، والمهم أن تكون قد اخترت بالفعل موضوع جديد، ومراعاة التخصص أو مجال دراستك، ثم اتباع ما يلي:
ضع عنوان جيد ومناسب للبحث
خطوة مهمة ولا غنى عنها، لا يجب أن تهملها أثناء كتابة الرسالة، وتصيغ العنوان الجيد الذي يجذب انتباه الجميع إليك، يجعل كل من يقرأ العنوان، يقبل بشغف على قرائتها للنهاية، ولكي تصل لهذه المرحلة، عليك أن تتبع مواصفات العنوان المتميز لرسالة الماجستير، والتي تتمثل فيما يلي:
- يجب ألا يشوبه أي خطأ إملائي أو يخل بالقواعد النحوية باللغة العربية.
- يجب أن يكون عنوان شامل، ووافي يعكس طبيعة المحتوى الذي تتناوله بالبحث والدراسة.
- اجعله جذاب جدا ومتميز.
- لا تختار عنوان رسالة طويل أكثر من اللازم.
حدد المراجع والمصادر
الباحث عليه أن ينظر بدقة وتحري، إلى المراجع والمصادر التي سيتناولها، وأنت كباحث يجب أن تسأل نفسك، هل المعلومات التي تقدمها مفيدة وجديدة، ويقدم معلومات جديدة أم لا؟ وتفيد المجتمع وأفراده أم لا؟ تلك هي خطوة مهمة، لا تقل في أهميتها عن اختيار موضوع الدراسة.
شركة النافذة تمتلك مجموعة كبيرة من الخبراء التي تستطيع أن تساعدك في توفير المراجع والمصادر المختصة.
قدم مقترح البحث
قدم مقترحك بعد اختيار الفكرة والموضوع، المقترح إلى المشرف على الدراسة، حتى يحدد معك المنهج والخطوات التي يجب أن تسير عليها، لتصل إلى النتائج التي تريدها، ولا تضطر لأن تُعيد تحديد مناهج البحث والدراسة من جديد.
اكتب مقدمة الرسالة
بعد اختيار موضوع رسالة الماجستير وتقديم المقترح ووضع العنوان، يجب عليك أن تبدأ في كتابة المقدمة، والتي توضح أهمية الموضوع الذي اخترته ولماذا هذا الموضوع بالتحديد؟ وتقديم اللمحة السريعة لما تعرضه الرسالة، وكافة البيانات والمعلومات التي ستناقشها رسالتك.
اكتب جميع فصول الدراسة
دون كافة فصول الدراسة، واعرض المعلومات الخاصة بها في فصل بصورة مُنظمة ومنفصلة، وما يجب أن تقوم به في هذه الخطوة، هو تدوين الإطار النظري، وتحديد المراجع والدراسات السابقة، وفقا للمعايير والنظام الذي تسير عليه الجامعة.
كتابة الخاتمة
آخر ما تدونه في رسالة الماجستير الخاصة بك، هو كتابة الخاتمة، ولا يجب أن تستهين أو تستهل هذا الجزء في الرسالة، فهي الفرصة التي قد تجعل البعض يقرأ الرسالة أو يهملها، اكتب خاتمة بحث قصيرة ومختصرة، وبها جميع النتائج التي وصلت لها خلال رحلة البحث، التي استغرقت عام أو أكثر.
رتب المراجع والمصادر
يجب عليك أن ترتب المصادر والمراجع بصورة سليمة، وتفصل المصادر الأجنبية عن العربية، وترتيبها بصورة صحيحة، وفقا للمعايير التي تحددها الجامعة التي تُشرف على الرسالة، فمن المهم أن تلتزم بمعايير الجامعة، ولا تحيد عنها، حتى لا تضطر لإعادة تدوين المراجع والمصادر من جديد.
شروط كتابة موضوع أو مشكلة رسالة ماجستير
عندما تحدد مشكلة البحث في رسالة الماجستير الخاصة بك، فهناك بعض الشروط التي يجب أن تلتزم لها، لتضمن جودة المحتوى الذي تقدمه، وتحفيز القارئ على استكمال القراءة، تتمثل تلك الشروط فيما يلي:
- اكتب المشكلة البحثية في كلمات قليلة قدر الإمكان، وابتعد عن الإسهاب الذي لا قيمة له.
- يجب أن تكون المشكلة أو الموضوع، تقوم على قدرتك على كتابتها وصياغتها بطريقة سليمة.
- اكتب المشكلة بأسلوب سردي ومباشر، لا يحتوي على أية عبارات أدبية معقدة.
- اكتب جميع الفرضيات الخاصة بالبحث.
- احرص على تفصيل ماهية المشكلة بصورة مختصرة.
- اكتب مشكلة الرسالة بالصيغة الخبرية، فالأساليب الشرطية أو نظام وضع الأسئلة، ممكن ولكنه غير منتشر بين الكثير من الباحثين.
كيف تختار مشرف الرسالة؟
هذا السؤال المهم والجوهري قد تطرحه كثيرا على نفسك، وأنت تستعد لاختيار موضوع رسالة الماجستير خاصتك، فكيف تضمن الاعتماد على مشرف يمتلك خبرة كافية، ومتعاون ولديه روح المثابرة والمساعدة، نقدم لك عدد من المعايير التي يجب أن تسير عليها عند اختيار مشرف الرسالة، تتمثل فيما يلي:
- اختر المشرف المتخصص في مجال الدراسة الخاص بك، حتى يكون مُلما بجميع جوانب الدراسة
- حدد المشرف الذي يساهم في تحديد المجال، وطبيعة الموضوع والمنهج الذي ستسير عليه، وتقديم جميع التوجيهات التي تحتاج إليها.
- راقب طريقة تعامله مع الباحثين السابقين لك، لترى هل طريقته مناسبة لك أم لا.
- اهتمامه ومراعاته للأمور الشخصية، وقدرته على المناقشة البناءة لجميع النقاط والأفكار، وتحغيزك على استكمال ما بدأته
- يجب أن يزودك بالنصائح باستمرار، وكيف يمكنك تسجيل البحث والدراسة للمرة الأولى.
- أهم ما يجب أن يتوافر في المشرف، أن يُضيف جديد لرسالتك البحثية، وكذلك درجته العلمية؛ فاعتمادك على أستاذ دكتور، أفضل من أستاذ فقط.
موضوعات يجب تجنبها عند اختيار موضوع رسالة الماجستير
أمامك عدد من العناوين التي يجب ألا تختارها عند البدء في إجراء دراسة الماجستير، والرفض هنا مبني على بعض التعقيدات والمشكلات التي قد تواجهك أثناء التنفيذ، من خلال ما يلي:
- لا تحدد موضوع لا مراجع سابقة له.
- لا تختار موضوع دراسة ومجتمع غير قابل للدراسة، مثل المجتمعات التي تتميز بالخصوصية أو الإنغلاق على نفسها.
- تجنب الموضوع الذي يشكل خطورة عليك، أو يحتاج منك إلى زيارة ومعاينة أماكن خطيرة، قد تهدد حياتك.
- لا تتناول ظاهرة ليس لها تأثير على المجتمع الذي تعيش به.
كم تستغرق كتابة رسالة الماجستير؟
- حوالي عامين، ولكي تجتاز المرحلة، عليك أن تحصل على معدل تراكمي لا يقل عن الـ70%.
كم عدد رسالة الماجستير؟
- الحد الأدنى لصفحات رسالة الماجستير حوالي 150 صفحة، الرقم المعروف في عديد من الجامعات، ويزيد عدد الصفحات وفقا لطبيعة الدراسة وعناصرها وأقسامها.
هل كتابة رسالة الماجستير صعبة؟
- لا، الأمر ليس صعبا كما تعتقد، ولكنه في حاجة إلى الصبر والتأني، ففي فترة قصيرة وببعض التركيز، ستُنجز مشروع بحثي ناجح، بشرط أن تضع جدول زمني لها.
اختيار موضوع رسالة الماجستير يتوقف على بعض الشروط والمعايير، وهناك بعض الموضوعات التي يجب أن تبتعد عنها، لاستحالة دراستها على أرض الواقع، أو تكبدك الكثير من الخسائر
