تلخيص الدراسات السابقة

عندما تشرع في إعداد رسالة بحثية، سواء كانت رسالة ماجستير أو دكتوراة، فلا يجب أن تكون منفصلاً عن العالم حولك، وعن المراجع والدراسات التي تناولت نفس مشكلتك البحثية من قبل، ومن هنا تأتي أهمية تلخيص الدراسات السابقة التطبيقية أو الميدانية، التي تكون على صلة وثيقة بالمجال الذي تتناوله بالبحث والدراسة؛ حتى تكون مُلما بكافة جوانب هذه القضية أو المشكلة، وتبتكر أنت الرسالة الجديدة، كما تساعدك هذه الخطوة، في أعمال كتابة الأُطر النظرية للأبحاث، فتعرف معنا على أهم شروط وطرق تلخيص الدراسات السابقة، لتُجري المقارنة العادلة، بين بحثك والأبحاث الأخرى بالمجال ذاته.

هل تريد أن تحقق أهدافك التعليمية أو المهنية؟ “النافذة للاستشارات الجامعية والأكاديمية” هي شريكك المثالي لتحقيق النجاح. لدينا فريق من الخبراء ذوي الخبرة الذين يمكنهم مساعدتك في تلخيص الدراسات السابقة. تواصل معنا اليوم عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني.

طلب الخدمة

ما هي الدراسات السابقة؟

قبل أن نتناول كيفية تلخيص الدراسات السابقة وأهمية القيام بهذه الخطوة، نتعرف معك بصورة مُبسطة، على ماهية هذه الدراسات، أو الأبحاث، فهي مرجعك الأساسي الذي تعود إليه لتحصل على أية بيانات أو معلومات تفيدك في ورقتك البحثية أو الرسالة العلمية التي تعدها، مع دراسة هذه المعلومات وتحليلها وفقا للمنهج العلمي، وتحديد أوجه الاختلاف والتشابه بينها، وبين فرضية البحث الخاص بك، وكلما تعمقت في تفاصيل الدراسة السابقة ومنهجها البحثي، كلما استطعت أن تُفرز رسالة علمية جديدة، تفيد المجال الذي تتخصص به.

تمثل هذه الدراسات، جزء مهم من خطط البحث العلمي، كجزء ثاني يتعلق بالإطار النظري لمناهج البحث، ويعتبرها الباحثون الأرض الخصبة والغنية بكم هائل من المعلومات، التي تفيدك في التعرف على المشكلة البحثية التي تتعرض لها، وتلخيص الدراسة السابقة يجيب على جميع الأسئلة التي تمر على ذهنك، واعتمادك على أكثر من بحث سابق، يساعدك في أن تقف على كافة التفاصيل الصغيرة، والوصول إلى الحل لأية مشكلة يفترضها البحث، إذا دعمت أو اتفقت مع ما تم طرحه بمنهج البحث العلمي، الذي تطلع عليه.

شروط تلخيص الدراسات السابقة

تلخيص الدراسات السابقة
تلخيص الدراسات السابقة

قبل اتخاذ هذه الخطوة، من الضروري أن تتعرف على أهم الشروط المرتبطة بها، والتي يجب عليك مراعاتها وأنت تُلخص وتراجع كافة الدراسات السابقة، حتى لا تقع في خطأ ما، يدفعك لإعادة المراجعة من جديد، وتتمثل هذه الشروط في الآتي:

  • عندما تعتمد على المصادر السابقة، فيجب أن تعتمد على الأولية والأساسية، وليس المصادر الثانوية فقط.
  • لا تأخذ أية معلومة من دراسة سابقة، بدون أن تتأكد من أنها موثوقة بنسبة كبيرة، مثل أن تحصل عليها من مجلات علمية معترف بها دوليا، أو الدوريات المنشورة.
  • اختصر عند عرض الدراسات؛ لأن ذك التفاصيل والإطالة بها، قد يتحول إلى نقطة ضعف بك، ولا يتم على إثرها قبول الرسالة.
  • اذكر اسم صاحب الدراسة مع التوضيح، مع ذكر مكان إصدارها والتاريخ، والهدف الذي جعلك تستند إليها في دراستك، مع أهمية ذكر عنوانها الرئيسي.
  • يجب عليك أن تذكر كافة الأدوات التي ساعدتك في أن تُجري الدراسة، وتُسجل جميع النتائج التي وصلت إليها.
  • لا تعمد إلى إثبات أنك متميز بصورة مبالغ بها.
  • لا تجمع أكبر عدد من الدراسات، دون أن تهتم بما تقدمه، فالأهمية ليست بكثرة الدراسات، ولكن بمدى النفع الذي سيعود عليك منها.
  • كل بحث علمي تطلع عليه، يجب أن تستفيد من مناهجه جيدا، ولا تطلع على النتائج فحسب.
  • كُن موضوعيا وأنت تقرأ الدراسة، لا تنحاز رأي الباحث، وفي نفس الوقت لا تتجاهل أرائه التي لا تعجبك.
  • رتب الدراسات السابقة في رسالتك العلمية، من الأقدم إلى الأحدث.

أهمية الاعتماد على الدراسات السابقة في البحوث العلمية

تلخيص الدراسات السابقة، ليس رفاهيةً أو أمر غير ضروري قد تقوم به، لكنه ركنا أساسيا، في أي إطار نظري للرسالة العلمية، وتتمثل أهميته في النقاط التالية:

  • تساعدك هذه الدراسات في إيضاح أسس الدراسة النظرية الخاصة بالموضوع، الذي تريد تنفيذه.
  • توفر عليك الوقت والمجهود، عبر اختيارك للإطار الذي ستسير عليه خطة البحث حتى النهاية.
  • يعتبرها الباحثون بمثابة جرس الإنذار لك، كي تحدد الطريقة الصحيحة وتجنب الوقوع في أي خطأ ارتكبها أصحاب الدراسات السابقة.
  • تعرض أمامك الأساليب المنهجية السليمة، لتستخلص النتائج الصحيحة المتعلقة بالدراسة.
  • تساعدك في أن تحدد المراجع التي تعود إليها وتسهيل خطوة كتابتها وتدوينها داخل رسالتك.
  • لها دور هام عندما تبدأ في المقارنة بين البحث الخاص بك، والأبحاث التي تقدمها لك تلك المصادر المتنوعة.

كيف ترتب الدراسات السابقة؟

كيف ترتب الدراسات السابقة؟
كيف ترتب الدراسات السابقة؟

قبل أن نستعرض معك طريقة تلخيص الدراسات السابقة ثمة مجموعة من الطرق التي يتم من خلالها ترتيب محدد وتصنيف، يمكنك أن تعتمد على أي تصنيف منهم، أو أكثر من واحد، وأكثر من طريقة بنفس الوقت، وتتمثل هذه الطرق في الآتي:

  • التصنيف الزماني للدراسة: ويتم من خلالها تصنيف الدراسة من القديم إلى الأحدث فالأحدث، وهذا له دور في معالجة جميع التطورات التي لحقت بموضوع الدراسة، لكي يتسنى لك إضافة ما هو جديد في دراستك.
  • المكاني: ستصنف من خلال هذه الطريقة الدراسة، هل هي دراسة محلية أم إقليمية، عربية أو أجنبية بلغة أخرى، وهذا يسهل عليك تحديدالاختلاف بين كل دراسة وأخرى، وفقا للبيئة أو المجتمع المتواجدة بها، والتخليص في النهاية يصل إلى أهمية وضع الدراسات المحلية في الاعتبار.
  • التصنيف وفقا للفرضيات: تساعدك في معرفة مصداقية الدراسة علميا، ومقارنتها بالنتائج الخاصة بدراستك.
  • التصنيف وفقا للتساؤلات: يجب أن تقسم أن تُصنف الدراسة وفقا لمجموعة من التساؤلات التي من خلالها ستصنف دراستك، وهذا يساعدك في أن تُبرز كافة أبعاد القضية أو المشكلة التي تتناولها، وتحديد ما يتناسب مع مشكلتك.
  • النتائج: إحدى طرق التصنيف التي يجب أن تستعين بها، لإبراز أهمية الدراسة الخاصة بك، والمجهود الذي بذلته، من أجل اختبار صحة ومصداقية تلك النتائج، وفي هذه الطريقة، ستقوم بترتيب الدراسات السابقة، وفقا للاختلافات بين النتائج التي وصلت إليها، وترتيبها.
  • التصنيف وفقا للإجراء المنهجي: وهنا ستقسم الدراسة، وفقا للمنهج المتبع هل كمي أم كيفي؟ وقد تعتمد على هذا التصنيف لتختار الإجراء الجديد الذي لم يسبق لأي باحث أن اعتمد عليه، ولكن بشرط أن يتناسب مع موضوع الدراسة.

أسس تخليص الدراسات السابقة

لا يجب أن تركز على الجوانب الكمية فقط، ولكن عليك أن تهتم بجودة كل دراسة تستند إليها، ولكن عليك أن تركز على الأسس التي تقوم عليها آليات التخليص للدراسة، وتتمثل في الآتي:

  • ضرورة كتابة اسم صاحب الرسالة السابقة، ومكان إصدارها.
  • اكتب عنوان الدراسة بطريقة صحيحة كما هي في أصل الدراسة.
  • وضح الحد المكاني والزماني للدراسة، هل هي محلية أم عربية، أم تابعة لجامعة اجنبية.
  • توضيح هدفك الأساسي من إجراء هذا البحث.
  • ركز على التساؤلات الرئيسية المتعلقة بالدراسة.
  • توضيح منهجية البحث العلمية.
  • حدد جميع الطرق والأدوات التي ستسخدمها عند جمع البيانات.
  • توثيق جميع النتائج التي وصلت إليها، عند الإطلاع على الدراسات السابقة.

كيف تختار المراجع؟

كيف تختار المراجع؟
كيف تختار المراجع؟

اختيار المرجع أو الدراسة السابقة، يحتاج منك إلى التركيز والاهتمام، فلا يجب أن تعتمد على مصدر بدون أن تراجعه جيدا، فلابد أن تتأكد من أنه سضيف إلى رسالتك العلمية، وأكثر ما يقع به الباحثون الجُدد وخاصة الخريجين، ممن ليس لديهم خبرة في العودة إلى المراجع، هو اختيار مرجع غير وثيق الصلة بموضوع دراستهم، ونحن الآن نقدم لك أهم الخطوات، التي تختار المرجع على أساسها:

  1. الفهم الجيد لحدود الموضوع الذي تعد له الدراسة.
  2. حدد جميع متغيرات البحث بين تابع، ومتغير مستقل، ومتغير، وسيط.
  3. اطلع على عدد متنوع من البحوث والدراسات المتعلقة بمجال الدراسة.
  4. اختر المراجع من مصدرها الأساسي.
  5. ابتعد عن أي مصدر فرعي.
  6. احرص على استخدام المراجع الحديثة تاريخيا.
  7. لابد أن تعتمد على المراجع ذات الصلة الوثيقة بمحل الدراسة.

كيفية تلخيص الدراسات السابقة

بعد أن تجمع المصادر التي ستستعين بها، وتتأكد من أنها على صلة وثيقة بموضوع الدراسة أو البحث، نصل معك إلى المرحلة الأهم وهي تلخيص هذه الدراسات، بطرية صحيحة وعلمية، وفقا لعدد من الخطوات، التي تُمكنك فيما بعد من المقارنة ووضع وجهة نظرك وتحليلك، لكافة جوانب الاختلاف والتشابه بين الدراسات السابقة ودراستك، وتأتي تلك الخطوات على هذا النحو:

  • اختر الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع: لا نعني هنا أن تبحث عن كافة الدراسات ذات الصلة، ولكن يجب أن تختار ماهو قريب من موضوعك، وإخضاع كل دراسة تستند إليها إلى التقييم المتعمق.
  • التلخيص في نظام البطاقة: وبالرغم من أن هذه الطريقة تقليدية وقديمة، ولكنها مازالت فعالة وتساعدك في أن تنظم الأفكار في رأسك وعلى الورق، وسهولة المقارنة بين الدراسات وبعضها، وتحديد وجه الاختلاف والتوافق بينها وبين ما تطرحه أنت.
  • التصور الشامل لجميع محاور الدراسة: احرص على أن يكون كل محور مستقل عن الآخر؛ وأن يمثل كل محور جانب من الموضوع أو الزاوية التي تتناولها بالبحث والدراسة، وفقا للمتغيرات والمعطيات أمامك، حتى تصل في النهاية للنتائج المتشابهة.
  • مناقشة نقاط الضعف والقصور في كل دراسة: هذه الخطوة لابد منها، لأنها تجعلك تضع يدك على أوجه القصور في الدراسة، وتتجنب تكرار المشكلة في موضوعك.
  • ذكر جوانب الاستفادة من الدراسة: مثلما تعمد إلى ذكر أوجه القصور في الدراسة، لابد أن تذكر جميع أوجه الاستفادة من كل دراسة سابقة تتعرض لها، ومن كل نتيجة، ساعدتك في الوصول إلى الحل الأمثل لمشكلة بحثك، وذكر جيمع الأدوات التي زودتك بها الدراسة، سواء المقابلات المباشرة، أو الاستبيانات والملاحظات، مع الحرص على ذكر الصعوبات التي وقف في طريقك أو مسار البحث.

أفضل طرق كتابة الدراسات السابقة

نوضح لك أبز وأكثر طرق كتابة الدراسات السابقة شيوعا واستخداما، وهي annotated bibliography التي تتبع لنفيذها مجموعة من الخطوات، وتتمثل في الآتي:

  1. اكتب اسم الدراسة السابقة كما هو دون تغيير.
  2. كتابة الملخص الموجز والمُختصر للدراسة.
  3. احرص على تدوين جميع النتائج التي وصلت إليها، بعد تحليلها ومناقشتها للتأكد من موثوقيتها وصحتها، وإذا كانت غير صحيحة، لابد أن توضح عدم صحتها، وتقديم البراهين على ذلك.
  4. اكتب رأيك الخاص كباحث، ولكن بمنتهى الموضوعية والحيادية.

سلبيات طريقة annotated bibliography لكتابة الدراسات

بالرغم من تميز هذه الفكرة واعتمادها بين الكثير من الباحثين، إلا أنها لا تخلو من بعض العيوب أو السلبيات التي يجب أن تتعرف عليها، قبل اعتماد تلك الطريقة في دراستك:

  • لا تستطيع هذه الطريقة أن توضح التشابه أو الاختلافات، بين دراستك والدراسات السابقة.
  • تبتعد عن الموضوعية بعض الشيء.

أخطاء شائعة يقع بها الباحث عند تلخيص الدراسات السابقة

قد يقع بعض الباحثين في أخطاء، عند البدء في تلخيص الدراسة السابقة، ولكي لا تكرر هذه المشكلة، وتواجه أزمة ما أو خطأ، يجعلك تعيد القراءة والتلخيص مجددا، ومن أبرز هذه الأخطاء ما يلي:

  • مراجهة الدراسة وقرائتها بصورة سريعة، وهذا يجعلك لا ترى بعض المعلومات الدقيقة، وتفقد معلومة مهمة، قد تحتاج إليها دراستك، دون أن تشعر.
  • الحرص على مراجعة دراسة من نوع واحد فقط، بدون غيرها، فقد يركز البعض على دراسة ماجستير أو دكتوراة واحدة، ويتجاهل الباقي، وهذه عادة خاطئة، تجعل دراستك سطحية للغاية.
  • استعراض الدراسات بطريقة عشوائية، وبطريقة غير منطقية، أو وفقا للأسس العلمية السليمة، وقد تلجأ إلى إعادة كتابة الدراسة، بدون أن تراجعها مراجعة شاملة.
  • بناء دراستك على حساب الدراسة السابقة، وبهذا لن تقدم أي جديد أو إضافة للمجال الذي تتناوله بالدراسة، وقد تقع تحت طائلة “السرقة” العلمية.
  • عدم مراجعة الدراسات السابقة والتأكد من صحتها، وهذا يجعلك تبني خطأ على أخطاء سابقة، فيجب أن تتأكد من موثوقية كل دراسة تستند إليها.
  • الربط بطريقة غير صحيحة بين دراستك العلمية، والدراسات السابقة، يؤدي إلى ضياع الجهد الذي بذلته، وفشل الوصول إلى النتائج السليمة.
  • إهمال توثيق الدراسة بعد الرجوع إليها مباشرة، هذا قد يُضيع وقتك ويجعلك تعود مرة أخرى للبحث لتوثقه.
  • تلخيص جميع الدراسات السابقة، بكافة الأفكار التي تتواجد بها، دون النظر إلى مدى أهمية الدراسة من عدمه، وهذا غير صحيح، فيجب عليك أن تختار الأجزاء التي تتناسب مع موضوع بحثك فقط.

النصائح التي يجب اتباعها عند تلخيص الدراسات السابقة

لا يجب أن تتجاهل النصائح أو الإرشادات التي نقدمها لك، التي تفيدك عند الاستناد إلى الدراسات العلمية السابقة، فجميعها نصائح منهجية وعلمية لا غنى عنها، تجعلك تحقق أعلى قدر من الاستفادة من الدراسة، من أهم هذه النصائح ما يلي:

  • يجب أن تختار الدراسة التي تعالج أي من متغيرات بحثك العلمي، أو جميع المتغيرات.
  • تأكد من توافر الدراسة بالمكتبة الجامعية، أو على الإنترنت عبر الدوريات العلمية، لا تستند إلى موضوع دراسة يصعب الوصول إليه.
  • اختر الدراسة التي حصلت بالفعل على الإجازات الأكاديمية، سواء الدكتوراة أو الماجستير.
  • لا يجب أن تستعين ببحث التخرج كدراسة سابقة، بعضها قد يكون غير موثق.
  • لابد أن تعالج الدراسة التي تستعين بها، تعالج متغيرات دراستك وتفرد لها على الأقل فصلا كاملا.

ما الهدف من الدراسات السابقة؟

هي نقطة البدء في رسالتك أو بحثك العلمي، تساعدك في أن تحلل جميع البيانات والمعلومات، حتى تصل إلى نتائج جديدة تضيف للمجال الذي تتخصص به، وتفيد من يأتون بعدك من باحثين وخريجين، كما أن الاعتماد على الدراسات السابقة، أمر لابد منه لتصل إلى نتائج جديدة، وعدم تكرار أي خطأ وقع به أي باحث سابق في المجال ذاته.

لماذا نذكر الدراسات السابقة في المقدمة؟

لإبراز مدى أهمية موضوع الدراسة الخاص بك، وتستطيع أن توجهك إلى الطريق السليم، والاستفادة من تجارب الباحثين السابقين، لتوضيح المشكلة وحلها بما يفيد المجتمع الذي تتواجد به.

ما هي أهم مصادر الحصول على الدراسات السابقة؟

المجلة العلمية المتخصصة، أو المجلات الدورية التي تصدر من الجهات الرسمية، وعلى رأسها مراكز البحث أو الجامعات والكليات المُتخصصة، والدوريات التي تهتم بعرض كافة الدراسات السابقة التي نُشرت على مدار السنوات الماضية.

“النافذة للاستشارات الجامعية والأكاديمية” هي المكان المناسب للحصول على المساعدة التي تحتاجها. نقدم خدمات متنوعة، بما في ذلك تلخيص الدراسات السابقة من جميع التخصصات. تواصل معنا عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني.

WhatsApp chat