إعداد أبحاث علمية متخصصة ونشرها في أشهر المجلات العلمية
عندما تخطو نحو طريق العلم، وترغب في إعداد أبحاث علمية في كافة التخصصات والمجالات، فأنت بذلك تنوي أن تضيف كل ما هو جديد للمجال الذي تخدمه، سواء من خلال تبنيك بعض النظريات السابقة، أو نفي بعضها، أو الاعتماد على دراسات من سبقوك من الباحثين، وأهم ما تصبو إليه بعد أن تعد البحث العلمي بجميع أركانه، تتبقى الخطوة الأهم وهي نشره في أكبر وأشهر الدوريات أو المجلات العلمية، ولكن لكي يصبح بحثك جديرًا بهذا الأمر، وبنشره في مجلة معروفة، ثمة مجموعة من الشروط والمعايير، والخطوات التي نوضحها لك اليوم، لتخطو نحو العالمية، وتخدم مجال دراستك كما يجب، مع تفادي الأخطاء الشائعة التي يقع بها بعض الباحثون.
هل تريد أن تحصل على بحث علمي مميز؟ “النافذة للاستشارات الجامعية والأكاديمية” تقدم لك خدمة إعداد أبحاث علمية متخصصة. نقوم بإجراء البحث وتحليل البيانات وكتابة البحث بطريقة علمية وموضوعية. اتصل بنا عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني للحصول على المزيد من المعلومات.
ما هو البحث العلمي؟
قبل أن نتحدث عن أفضل طريقة إعداد أبحاث علمية سليمة، من المهم أن نُشير إلى مفهوم البحث العلمي، بصورة مُبسطة وموضحة، فهو الوسيلة العلمية التي تهدف من خلالها كباحث، إلى أن تقدم معلومات جديدة، تضيفها إلى مجال دراسي ما، سواء عبر تأكيدك لدراسة ماضية، سبق ونُشرت في مجلة علمية ما أو نفي صحتها والبناء عليها، وابتكار نظريات جديدة تخدم هذا البحث وتدعمه، وكما يطلق عليه الباحثون، فإن البحث العلمي هو أمل أي شعب والطريقة الأمثل لتحقيق الرفاهية وحل جميع المشكلات التي تواجه أي مجتمع.
ونعرّف البحث العلمي أيضا بأنه الإجراءات التي تتخذها كدارس أو باحث، لتتعرف على كافة جوانب موضوع الدراسة، أو الإشكالية والمعضلة التي تبحث عن حلول نهائية لها، والإجابة على كل سؤال يدور في ذهنك، ويرتبط تطور أي مجتمع، بمدى اهتمامه بالبحوث العلمية، ومن هنا تأتي أهميته بالنسبة للفرد والمجتمع.
أهمية البحث العلمي
للبحث العلمي أهمية كبرى على جميع المستويات؛ فبالنسبة إليك كباحث، البحوث العلمي تعمل على صقل وتنمية مهاراتك، ومدك بالكثير من المعلومات لمساعدتك في أن تحقق التميز الذي تسعى إليه، والحصول على المكانة الأكاديمية التي تناسبك، وقد تكسب منه مبالغ مالية كبيرة، هذا يتوقف على تخصصك الدراسي، وقيمة البحث وما يضيفه للمجتمع
للبحوث أيضا أهمية قصوى لحياة المجتمعات، كونه يوفر الحلول المفيدة والعملية، لأي مشكلة يواجهها هذا المجتمع أو ذاك، وتسهيل كثير من أمور الحياة على أفراده، فكل ما تراه حولك من كباري وطرق ضخمة والمستشفيات والمباني الخدمية ضخمة، ما هي إلا نتيجة مباشرة لجهود البحث العلمي، ولذلك تقاس قوة تقدم أي مجتمع به.
شروط إعداد البحث العلمي
إعداد أبحاث علمية سليمة ومتناسقة، تأتي بنتائج إيجابية وسليمة، يرتبط بمجموعة من الشروط والمعايير، التي يتوجب عليك الالتزام بها عندما تشرع في تناول موضوع البحث في مراحله الأولى، ومن أهم هذه الشروط ما يلي:
- يجب أن تضمن أصالة وجودة المحتوى الذي تقدمه، والتأكد من تفرده، وتناوله بزاوية جديدة، لم يسبق لأحد أن تناولها، حتى تستطيع إضافة الجديد لمجال دراستك، ولابد في نفس الوقت أو تلتزم بجميع المعايير الأدبية والعلمية، وتتجنب السرقات، أو أن تنسب نظرية ما لنفسك.
- احرص على تدقيق اللغة في المحتوى، وخلوه تماما من أي خطأ لغوي وإملائي يضعف قيمته، والتأكد من صحة المعلومات التي تقدمها، قبل عرضها.
- احتفظ بجميع المراجع التي استعنت بها، لتعود إليها عند قيامك بالبحث، ووثقها لحظة بلحظة، عبر كتابة أسماء الكتب والدراسات السابقة في ورقة منفصلة، لتعود إليها عند الحاجة.
- وثق المراجع بالترتيب الصحيح، ورتبها من الأقدم للأحدث، وفقا للطريقة الأكاديمية التي تتبعها.
- التزم بجميع قواعد البحث العلمي، أثناء مراحل الكتابة، حتى تصل ببحثك للنتائج السليمة، وتضمن خلوه من الأخطاء التي تعرضه للرفض، أو إعادة صياغته مرة أخرى.
كيف تختار موضوع بحث مثالي؟
عندما تكتب ورقة بحثية ما، فاختيار موضوع البحث المثالي والمناسب، مهمة كبيرة، وقد يراها البعض شاقة، ولكن إذا اتبعت بعض النصائح التي نوضحها لك الآن، ستصل إلى فكرة بحثية مثالية، ستجد الأمر يسيرا للغاية، ويدفعك لإنجاز بحث فريد من نوعه، تتمثل تلك النصائح في الآتي:
- اختر الموضوعات ذات الصلة بالاتجاهات العلم الحديثة، حتى تضمن أن تُحدث التغيرات المطلوبة، وتكون متماشية مع موضوع دراستك، التي عكفت عليها لسنوات.
- إذا كانت لديك عدة أفكار، فيجب أن تعطي الأفضلية للأحدث والأكثر تفردا، والتي تعتمد على مناهج التدريس المُتبعة في بلدك.
- اقرأ الكتب ذات الصلة بالموضوع؛ فأي مصدر موثوق وذي صلة، يساعدك في الخروج بفكرة جديدة في وقت أقل.
- لا يتوقف الأمر على أنظمة التعليم والبحث والدراسة الخاصة بمجتمعك، يمكنك أن تتجاوز الحدود وتبحث عن موضوعات تتبع الأنظمة التعليمية الدولية، لتطور المنهج العلمي وتضيف إليه، وتضمن إجراء بحث مُعمق.
خصائص البحث العلمي
للبحث العلمي مجموعة من الخصائص التي ما إن توافرت جميعها به، ستضمن أنك قد حققت الهدف الأكاديمي المرجو من البحث، وتتمثل هذه الخصائص فيما يلي:
- الدقة والمنهجية في مراحل جمع البيانات وتحليلها، ولابد أن يكون لديك طريقة دقيقة تسير عليها، وأنت تتحقق من صحة كل نتيجة تتوصل إليها.
- تناول هذا البحث مشكلة ما والوصول إلى الأهداف الواضحة لحلها، لا يكون للبحث قيمة إذا لم يسهم في حل مشكلة ما يعاني منها المجتمع، فلا قيمة أو أهمية له.
- تحديد التصميم البحثي المناسب، والذي يشمل كافة المعلومات والبيانات وعينات الدراسة، وعمل التحليلات اللازمة.
- يوثق البحث العلمي المراجع والأدلة، التي تدعم كافة المعلومات التي تستعرضها، والنتائج التي توصلت إليها.
- تقديم التحاليل الدقيقة والاستنتاجات التي تضفي المنطقية والموضوعية على النتائج.
- توثيق ونشر النتائج في المجلات العلمية ذات الثقة العالية، وتوثيق أية معلومة والمراجع التي اعتمدت عليها بطريقة دقيقة بنسبة 100%، ليتمتع البحث بالأمانة العلمية.
- الحرص على الاختصار والتبسيط عند جمع المعلومات، واختيار النقاط وثيقة الصلة بموضوع البحث فقط.
ما هي أنواع الأسئلة في البحث العلمي؟
وأنت تصيغ فكرة البحث، ثمة ثلاثة أسئلة رئيسية خاصة بالبحث، عليك أن تطرحها في الدراسة، فلا غنى لأي سؤال منهم، للوصول إلى إجابة واضحة وشافية، حول الإشكالية أو القضية التي تطرحها، وتتمثل تلك الأسئلة في الآتي:
- الأسئلة الوصفية التي تستخدمها لملاحظة ظاهرة ما أو حدث أو موضوع، ملاحظةً شاملة، لوصفها بصورة دقيقة وكشف جميع الجوانب المثيرة للدراسة والاهتمام في هذه الظاهرة.
- الأسئلة السببية التي تساعدك في التحقق من تغير ما يؤدي إلى ظهور بعض المتغيرات الأخرى، بسبب وجود سببية بينهما.
- المقارنة التي تستخدمها لبحث الاختلاف والتشابه بين جوانب الدراسة وبعضها.
ما هي تساؤلات وفرضيات البحث العلمي؟
تساؤلات البحوث العلمية، عادة ما ترتبط بالأبحاث ذات الطبيعة الاجتماعية، أو المتعلقة بالعلوم المجتمعية والإنسانية المختلفة، مثل رصد أي ظاهرة سلبية في المجتمع مثل العنف ضد الأطفال، أو التحرش أو إدمان المخدرات، وعادة ما تحتوي هذه الأسئلة على متغير مستقل واحد، تقيس من خلاله نسب انتشار المشكلة في المجتمع، والبحث عن حلولا جذرية لها.
أما فرضيات البحث فتستخدم في البحث ذي الطبيعة العلمية، وتأتي على شكل فرضية واحدة أو عدد فرضيات مختلفة، وفقا لدرجة تعمقك في الموضوع، وعادة ما تشتمل كل فرضية منهم على المتغيرين المستقل والتابع، ومهمتك أنت كباحث أن تجد العلاقة بين هذين المتغيرين، للوصول إلى النتائج أو البراهين لحل مشكلة ما.
مراحل إعداد أبحاث علمية سليمة
مراحل كتابة أبحاث علمية بمجالات مختلفة متعددة وكثيرة، وتحتاج منك إلى المزيد من الصبر والتريث، منذ البدء في إعداد البحث، وأهم ما يميز هذه المراحل أنها متتالية أو متتابعة وجميعها مرتبط ببعضه، يجب أن تلتزم بها بصورة دقيقة، بدون الإخلال في أي جزء منها، أو تقديم خطوة قبل أخرى، حتى لا تفضل دراستك البحثية، تعرف بشيء من التفصيل على هذه المراحل.
تحديد طبيعة موضوع البحث العلمي
هي المرحلة الأولى والأهم في مراحل إعداد البحث، وفي مرحلة الإعداد الأولى هذه يتم اختيار اسم البحث وعنوانه، والاختيار بين البدائل المختلفة أمامك، ويجب عليك كباحث في هذه المرحلة أن تحصل على النتيجة التي تؤكد تميز الموضوع وتؤكد أنه سيضيف لمجال الدراسة فيما بعد، والتأكد من أن عنوان البحث لا يقبل التأويل، وأن تكتبه واضحا في أعلى الصفحة الأولى للبحث، وفي تلك المرحلة أنت مُلزم ببعض المبادئ أو الأسس التي تتمثل في الآتي:
- اختر موضوع قابل للدراسة والبحث.
- حدد العنوان والموضوع المفيد لمجتمعك والدارسين الذين سيأتون بعدك.
- تأكد من أن موضوع الدراسة ليس قديما أو تكرر كثيرا ومستهلكا.
- حدد طبيعة الحلول التي تنوي تقديمها للقراء، هل حل تطبيقي أم نظري؟
- يجب عليك التأكد من أن جميع المراجع والدراسات السابقة، التي ستبني عليها المعلومة وصولا إلى النتائج
- السير في عملية الدراسة والبحث المتعمقين، حول الموضوع الذي اخترته حتى النهاية
تحديد ماهية المشكلة البحثية
هي المرحلة المهمة جدا، التي تهتم بالبحث هو الإشكالية أو الغموض الذي يشوب قضية البحث، مما يزيد رغبتك وشغفك في حل هذه المشكلة وكشف غموضها، فالمشكلة هي الأساس الذي تبني عليه ما سيأتي من مراحل وخطوات في إعداد بحثك، وتستطيع أن تضع يدك على أصل هذه المشكلة، من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة المنشورة، والقراءات والاطلاع المستمر في أكثر من مصدر.
جمع المواد والمحتويات اللازمة لإعداد البحث
يأتي هنا دور البحث المتعمق والمُكثف، عن كافة المعلومات التي تريد إضافتها إلى دراستك، والتي ستشكل المحتويات البحثية الخاصة بدراستك، وهنا عليك أن تسير في اتجاهات مختلفة تضمن لك الوصول إلى جميع المعلومات التي تريدها، سواء من خلال الرسائل السابقة أو الأبحاث المنشورة، وهنا يأتي دور الأدوات التي تستخدمها في البحث، ولكثرة تلك الأدوات وعدم دقة الكثير منها، نحدد لك عدد من المعايير التي يجب أن تسير عليها، وأنت تعد البحث وتختار أدوات البحث والدراسة، تتمثل في الآتي:
- حدد نوع البيانات التي تريد الحصول عليها، لإعداد ورقتك البحثية.
- عليك أن توضح ماهية كل مرجع أو مصدر تستند إليه، أو ترغب في جمعه وقراءته.
- اختيار الأدوات التي تحتاج إليها لجمع المعلومات، بما يتناسب مع طبيعة البحث.
- يجب أن تُجري المقارنات بين جميع الطرق وأساليب الدراسة المتوافرة لديك، لتختار الأسلوب أو الوسيلة التي تتميز بالكفاءة، وسرعة إنجاز المهام.
بعد هذه الخطوة، يمكنك أن تبدأ في جمع البيانات وترتيبها حسب احتياجاتك، ثم رتبها ونسقها بآليات محددة، سواء من خلال المُخططات أو الجداول أو الرسم البياني.
تحديد ماهية النتائج التي توصلت إليها
واحدة من أهم مراحل إعداد أبحاث علمية في مختلف المجالات، هي تحديد طبيعة النتائج والأساليب التي تعرض نتائجك من خلالها، ويجب أن تتحرى الدقة في هذه الخطوة، وتعرض النتائج بطريقة تضمن وضوحها وصحة كل نتيجة، لكي يسهل على من يطلع عليها من ذلك فهمها، وفهم ما قصدته عند الخروج بهذه النتائج.
ثم يلي ذلك ضرورة تحرير البحث والتأكد من سلامته إملائيا ولغويا، والتحقق من أن النص الذي كتبته يتوافق بنسبة 100% مع قواعد اللغة العربية السليمة، يجب أن تستخدم أسلوب يناسب طبيعة البحث، واستخدام الآليات التي توضح مدلول كل عبارة تستخدمها، والمعنى المقصود منها، لا تعمد إلى استخدام مصطلحات غامضة أو غير مفهومة.
كتابة وتنسيق متكامل للبحث العلمي
بعد أن تنتهي من المراحل السابقة، أنت أمام أهم خطوة الآن، وهي ترتيب البحث وكتابته، استنادا إلى آليات الإعداد المعمول بها في الجامعة أو المركز البحثي الذي تتواجد به، ويجب أن تكون كل معلومة به متسلسلة وواضحة، ثم المراجعة الأخيرة، لتتأكد من أن البحث حقق الشروط الخاصة بإعداد الأبحاث.
الأخطاء الشائعة عند إعداد البحث العلمي
إذا كنت تعد بحثا علميا لأول مرة، فبالتأكيد تعلم أن إعداد أبحاث علمية مهما كان المجال الذي تخدمه، قدد ينطوي على بعض الأخطاء أو المشكلات المتكررة والشائعة، التي يقع بها الباحث دون أن يشعر، ولكي تتجنب تكرار هذا السقطات مرة أخرى، عليك أن تتعرف على أبرز هذه الأخطاء، المتمثلة في الآتي:
- صياغة مقدمة بحثية طويلة، هذا أمر خاطئ لأنه من أهم مواصفات المقدمة أن تكون مُختصرة وفي نفس الوقت مشوقة، ومناسبة لطبيعة وموضوع البحث، فإذا كنت تعد بحث أثناء الدراسة، فيجب أن تكون قصيرة، لأن صفحات البحث كلها لا تتعدى الـ 30 صفحة.
- اختيار موضوع غير مناسب وخارج سياق الموضوع الذي تستهدفه بالدراسة والبحث، أو التطرق إلى أكثر من موضوع في نفس الوقت.
- استخدام اللغات المعقدة، وغير المفهومة التي يصعب حتى على المتخصص أن يفهمها، وهذ اخطأ فادح ونقطة ضعف وليست قوة، يجب عليك أن تستخدم اللغة اليسيرة والمبسطة، ولا تكرر جُملا بعينها أكثر من مرة.
- عدم المراجعة بعد الكتابة، وهذا قد يؤدي إلى ظهور بعض الأخطاء الإملائية أو النحوية عند الكتابة، يجب أن تدقق كل حرف وجملة في البحث، وتتأكد من دقة المعلومة التي تقدمها.
- عدم توضيح أغراضك وأهدافك من البحث، وإذا لم يعرف القارئ هدفك من البحث، سيجد صعوبة شديدة في فهمه أو تصنيفه.
- استخدام الإحصائيات الخاطئة ما يعني عرض نتائج خاطئة أيضا، ولهذا ننصحك باستخدام الاختبار الإحصائي والأدوات العلمية المتطورة، لتحصل على الإحصائيات السليمة التي تدعم بحثك.
ما هي المواقع العلمية الموثوقة؟
- موقع ناشيونال جيوغرافيك.
- NPR
- AAAS
- Science Daily
- موقع Popular Science
- الموقع العالمي Scientific American.
- Science Et Vie.
ما هي المصادر والمراجع للبحث؟
المصادر هي ما يطلق عليها المتخصصون اسم “أمهات الكتب”، والتي تتسم بالشمولية والتكامل، وتتضمن الكثير من العناصر الخاصة بقضية أو موضوع ما، أما المراجع فهي الدراسات والأبحاث التي قدمها باحثون سابقون، وتقتصر على الموضوعات التي يحملها المصدر أو أمهات الكتب.
ما هي اهم المراجع؟
- الكتب
- الدوريات العلمية.
- المجلدات والموسوعات الشاملة.
- المقالات العلمية الموثوقة، ومواقع الإنترنت الموثقة والمصرح بها.
- المخطوطات واحدة من أهم المراجع التي يمكنك أن تستعين بها في بعض الدراسات.
“النافذة للاستشارات الجامعية والأكاديمية” هي شريكك المثالي لإعداد بحث علمي ناجح. نحن نساعدك على إعداد بحث علمي مميز يحظى بقبول الأكاديميين. اتصل بنا اليوم عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني لبدء مشروعك.
