عمل دراسة جدوى

إذا كانت فكرة تدشين مشروع ما تدور في ذهنك بين الحين والآخر، وبمجرد أن تبدأ في اتخاذ خطوة إطلاق المشروع بالفعل، فمن المهم أن تتعرف على خطوات وطريقة عمل دراسة جدوى صحيحة وسليمة، تستطيع من خلالها أن تقيم جميع الإمكانات المادية والقدرات البشرية، ووضع جميع الاحتمالات المتعلقة بنجاح أو فشل المشروع، فمشروع دون دراسة جدوى هو مشروع فاشل، حتى قبل أن يبدأ!

فجميع الخبراء بالمجالات الاقتصادية وريادة الأعمال، يؤكدون على أهمية وضع هذه الدراسة، حتى إذا كانت المشروعات صغيرة أو بميزانية محدودة، ونحن معك اليوم لتتعرف على تعريف دراسة الجدوى بطريقة مُبسطة، وأهمية تطبيقها، وكيفية وضع دراسة ناجحة بنسب عالية.

هل تبحث عن مساعدة في عمل دراسة جدوى لمشروعك؟ تقدم شركة “النافذة للاستشارات الجامعية والأكاديمية” خدمة شاملة يمكن أن تساعدك على تحقيق أهدافك، فقط تواصل معنا عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني اليوم.

ماهي دراسة الجدوى؟

قبل أن نتحدث عن كيفية عمل دراسة جدوى ناجحة أيا كانت طبيعة المشروع الذي تنوي إطلاقه، نتعرف معك على التعريف الدقيق والمُبسط لدراسة الجدوى، وفقا لتعريفات خبراء ريادة الأعمال والاقتصاد، فدراسة الجدوى هي الوسيلة العلمية السليمة، لتقييم المشروع من كافة جوانبه، والتأكد من أن الفكرة التي تم اقتراحها، مُجدية وتحقق أرباحا عالية، وهل ستؤدي بك إلى الخسارة أم المكسب؟ وعند وضع هذه الدراسة، يجبب أن تضع في اعتبارك طبيعة الجمهور المستهدف، وثقافة مجتمعه، مع وضع بعض الأمور الأخرى في حسابك، أهمها ما يلي:

هل الفكرة التي طرحتها يمكن تنفيذها أم لا؟ سواء كانت منتج أو خدمة أو فكرة ما.
هل لديك المواد التي تلزم بدء المشروع؟ فيجب أن تحدد التكلفة المُتوقعة.
اسأل نفسك هل سيحقق المشروع العوائد الإيجابية على استثمارك؟ وإذا وجدتها غير مُربحة، يجب أن تُعد الخطة البديلة.

أهمية عمل دراسة جدوى اقتصادية للمشروع

قد تعتقد أن دراسة جدوى المشروع اقتصاديا، أمر ثانوي أو غير هام وقد يؤدي إلى إفشال المشروع وشعورك بالإحباط أو الإخفاق، ولكن هذا غير صحيح إطلاقا؛ لأن دراسة الجدوى تعطيك الصورة الكاملة والواضحة، حول الميزانية الخاصة بالمشروع والميزانية التي من المفترض أن تخصصها لهذا المشروع، وتحديد نقاط القوة والضعف لديك، وإجراء التعديلات اللازمة على أي مشروع، وتبرز أهمية هذه الدراسة في النقاط التالية:

دراسات الجدوى الاقتصادية، تعطي الفرصة الجديدة لك لترى الجوانب غير الواضحة، بشأن المخاطر المتعلقة بالمشروع.
تقوية فريق عملك، وجعله أكثر تركيزا على دور كل واحد منهم.
توضح كافة احتياجات ومتطلبات المشروع.
تعمل على زيادة الوعي لديك، واتخاذ القرارات السليمة تجاه أي مشروع تنفذه.
رفع نسبة نجاح المشروع في المستقبل، لأنها تضعك أمام جميع نقاط القوة والضعف الخاصة به، وتُخبرك هل هذا المشروع سيفشل أو سينجح.

معايير عمل دراسة الجدوى

هناك مجموعة من المعايير التي إذا لم تضعها في الحسبان، عند بدء الدراسة مع فريق العمل، قد لا تنجح وتجد بعض الثغرات في المشروع، والحقيقة أنها مجموعة أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك، وأنت تعد تلك الدراسة، فقبل أن تضع خطة مشروع، اسأل نفسك الأسئلة الخمسة الآتية:

هل الخطة ذات فائدة تقنيا: أهم وأول سؤال يجب أن تسأله لنفسك، لتحدد هل المشروع لديه مصدر تقنية كافي لتطبيقه على أرض الواقع أم لا؟ يجب أن تُقيم كافة الأجهزة والمعدات التي ستستخدمها والبرامج التي تتوافق مع طبيعة المشروع.
هل المشروع قانوني: حتما هذا سؤال غاية في الأهمية والبداهة في نفس الوقت! فيجب أن تتأكد من أن المشروع مستوفي كافة الأحكام والقوانين، ويستوفي جميع الشروط القانونية والخاصة بحماية المعلومات، وجميع متطلبات بناء الشركة أو المكتب، وإذا لم تجد الإجابة على سؤالك هذا، فاعلم أن الفريق الذي تستعين به لا يلتزم بالشق القانوني للمشروع.
هل المشروع مُجدي من النواحي التشغيلية: لا يجب أن تُطلق مشروعا ينفق الأموال الكثيرة، أو يستغرق منك الوقت الكبير، وأنت لا تتأكد هل سيحقق النتائج التي تتطلع إليها، وتجد الإجابة على سؤالك أيضا هل سيحل المشروع المشكلات التي أتطلع لحلها، سواء من خلال الخدمة أو المنتج أو الفكرة التي يروج لها؟
هل الوقت المحدد للمشروع كافِ ومجُدي: أهم سؤال يجب أن تطرحه على نفسك عندما تبدأ في عمل دراسة جدوى للمشروع الجديد الذي تعتزم إطلاقه، هل الوقت الذي حددته يكفي لتنفيذ المشروع بالفعل؟ ويجب أن تضع الجدول الزمني “الواقعي” لتنفيذ جميع بنود المشروع، وخلاف ذلك ستجد نفسك قد تخلفت عن موعد التسليم النهائية، وهي أعقد المشكلات التي قد تتعرض لها أثناء وضع خطة المشروع.
هل المشروع مُجدي اقتصاديا: قد تراه سؤالا غير مهم وأنت تضع الخطة، ولكنه بعكس ذلك، هو السؤال الأبسط والأكثر أهميةً في نفس الوقت، فلابد أن يوفر ويعيد المشروع القيمة التي تبرر تكلفته، ويمكنك أن تقيم جدوى أو قيمة المشروع من خلال العوامل الآتية:

هل المشروع مُربح أم غير مُربح.
تكلفة المشروع الإجمالية.
الاستثمار التقديري من جميع الجهات الخارجية المعنية.

ما هي أنواع دراسة الجدوى؟

تتوافر أمامك العديد من أنواع دراسات الجدوى، التي يجب أن تتلاءم وتناسب أفكار المشروعات المُقترحة، وفقا للقدرات والموارد الخاصة بك، وقبل أن تضع خطة أو دراسة جدوى مشروع ما، يجب أن تتعرف على أهم تلك الأنواع.

دراسة الجدوى الفنية: وهي الدراسة التي تتضمن جميع الخبرات المعرفية والتكنولوجية، التي تؤهلك أنت وشركتك لتُكمل المشروع، وتقييم كافة البرامج والأجهزة التي ستعتمد عليها، وتحديد مدى فاعليتها لتلبية كافة احتياجات هذا المشروع.
الجدوى القانونية: يجب أن تتبع الشركة والمشروع الذي تتبناه، جميع القوانين واللوائح المتعلقة به، لا يجب أن تتجاهل تلك الخطوة، كي لا تعرقل تقدمك نحو تطبيق المشروع على أرض الواقع، وترتيب الأوراق بطريقة سليمة.
دراسة الجدوى الاقتصادية: يشتمل هذا النوع على وجه التحديد، بين أنواع دراسات الجدوى المختلفة، على أمور فرعية كثيرة، تتمثل في تكلفة المشروع الإجمالية، ونسب الاستثمارات الخارجية المتوقعة، والأرباح التي سيتم تحقيقها، ومن خلال النقاط الثلاثة السابقة، ستتمكن من تحديد هل تكمل في الفكرة أم تعزف عنها كليا!
الجدوى زمنية: ضع الجدول الزمني الواقعي والمنطقي، الذي ستكمل به جميع مراحل المشروع، اعلم أنك ملتزم بتسليم العمل في تلك المواعيد دون تأخير، لا يجب أن تغامر بسمعتك خاصةً وأنت جديد في السوق، خاصةً إذا كان مشروعك يرتبط مباشرة بشريحة من المواطنين داخل المجتمع.
دراسة الجدوى التشغيلية: وتعني هنا ضرورة تحديد هل المشروع يتناسب مع أهدافك وخططك، والموارد البشرية أيضا، ويجب أن تتأكد من أنها فعالة في حل المشكلات، ولن تأخذ وقتا طويلا بدون فائدة أو منافع.

طريقة عمل دراسة جدوى ناجحة

تعرف معنا الآن على أهم عناصر دراسة الجدوى الفاعلة والناجحة، ولكي تُسهل على نفسك المهمة، ولا تبدو لك معقدة أو صعبة، ولتضمن تغطية جميع نواحي المشروع، يجب عليك تقسيم هذه الدراسة إلى مجموعة من الأقسام، لتضمن الإلمام بالمعلومات التي تُخبرك بأنك تسير في الطريق الصحيح، وتتمثل تلك الأقسام المتعلقة بخطوات تنفيذ و عمل دراسة جدوى اقتصادية للمشروع، ما يلي:

الجدوى التقنية

الجانب أو القسم التقني للمشروع، يركز على كافة التقييمات الخاصة بمواردك الفنية أو التقنية، وطاقات الإنتاج وحجمه والمعدات المستخدمة، كما يجب عليك في هذا القسم أن تُحدد حجم العمالة المشاركة، والفرق التقنية الذين سيحولون الأفكار برأسك إلى نتائج ملموسة، والتحليل الشامل للمنتج الذي ستقدمه للجمهور المستهدف، وفي هذا الشأن يتوجب عليك أن تطرح على نفسك مجموعة من الأسئلة بخصوص المنتج، تتمثل في الآتي:

ما المنتج الذي تستهدفه في المشروع؟
هل اقترب من مرحلة بيعه وطرحه في السوق، أم تحتاج للمزيد من الوقت لإدخاله للأسواق، والتكاليف المُخصصة لذلك؟
كيف تحمي هذا المنتج وتضعه في دائرة المنافسة؟
نقاط الضعف والقوة بالمنتج.
ما الفوائد التي تعود على العملاء من شراء المنتج؟
الموارد التي تحتاجها لتوفير هذا المنتج أو الخدمة، لأكبر عدد من المواطنين؟
قوتك والقدرة على الحصول على هذه الموارد، من مصادر ومنافذ مختلفة.

دراسة الجدوى المالية

بعد أن تنتهي من إعداد الجدوى التقنية والفنية الخاصة بالمشروع، لابد من وضع تحديد الجدوى المالية لمشروعك، وتحديد جميع التكاليف التي سنتفقها على المشروع منذ بدايته وحتى النهاية، وهذا ما يفرق بينها وبين الجدوى الاقتصادية؛ فالجدوى الاقتصادية تعني التقييمات للعوائد المالية للمشروع، وتساعدك الدراسة المالية، على أن تقدر كافة التكاليف، والفوائد التي ستعود عليك منه، وهذا يضفي المزيد من المصداقية على المشروع، ويشمل هذا القسم تكلفة تشغيل المشروع وإدارة مبيعات الشركة أو المصنع، وأنت تضع تلك الخطة، يجب أن تطرح على نفسك الأسئلة التالية:

ما هي قيمة الأموال التي أحتاج إليها، لبدء التشغيل الفعلي للمشروع؟
هل سأحتاج إلى التمويلات الخارجية؟
الهياكل التسعيرية التي ستستخدمها.
حجم المبيعات المُحتمل تحقيقها.
ماهي المدة التي سيصمد فيها المشروع، إذا لم يحدث بيع للمنتج؟
العائد الاستثماري للمشروع.
ما المدة الزمنية التي احتاج إليها، لأحقق المعادلة بين نسب الربح وحركة البيع؟

دراسة جدوى السوق المنافس

ادرس السوق الذي تتنافس به، وتأكد من أنه بحاجة فعلا للمنتج الذي تقدمه، وادرس طبيعة المنتجات المشابهة له، وهذه الخطوة أيضا تتطلب منك بعض الأسئلة التي عليك أن تطرحها، وتجد الإجابة عليها، وأهمها أن تضنع نفسك مكان الجمهور، وتسأل لماذا سيختار العميل منتجي بالتحديد؟ إلى جانب الأسئلة الآتية:

من العملاء الذين استهدفهم والقوة الشرائية الخاصة بهم؟
نمط الشراء لدى العملاء، والكميات التي يشترونها، والتوقيت الذي تنشط به عملية الشراء؟
أين وكيف سأبيع منتجي؟
من المنافسين لي، وماهي نقاط ضعفهم وقوتهم؟

دراسة الجدوى الاجتماعية

حدد أهم القيم التي يمكن أن يضيفها مشروعك للمجتمع الذي تتواجد به، هل يتوافق بالأساس مع قيمه الثقافية والدينية والأخلاقية أم لا، وآثاره الإيجابية والسلبية عليه؛ كي تقلل حجم المخاطر التي قد تتعرض لها.

الدراسة القانونية

أهم خطوات عمل دراسة جدوى ناجحة، لا يجب أن يتنافى مشروعك مع القوانين واللوائح المعمول بها في بلدك، ولا يتعارض مع قوانين البيع والسوق في الدولة، من غير المنطقي أن تتمرد على اللوائح والتشريعات، لأن هذا يُعد مخاطرة، تنذر بفشل المشروع قبل أن ينمو.

التقييم لجميع المخاطر

مادمت ملما بجميع الجوانب والأسباب التي تؤدي إلى إنجاح مشروعك، وتضع التصورات المتكاملة، ستقلل المخاطر التي قد يتعرض لها، باعتباره منتج أوخدمة جديدة في السوق، وهذا يرتبط بعدد من الأسئلة، يأتي على رأسها ما يلي:

ما قائمة المخاطر المحتمل التعرض لها عند التخطيط للمشروع؟
ما خطتي لإدارة أية مخاطر قد اتعرض لها؟
كيف يمكنني تقليل تلك المخاطر؟

الأخطاء الشائعة عند عمل دراسة جدوى

إذا كنت مبتدئا في مشروع، وتعد له دراسة الجدوى، فبالتأكيد تخشى من بعض الأخطاء التي قد تقع بها، تؤدي إلى إفشال المشروع ككل، وتعرفك على هذه الأخطاء وطبيعتها، يجنبك الوقوع بها، وتمدك بالمزيد من الخبرة والمعرفة بطبيعة عملك، تتمثل تلك الأخطاء في الآتي:

غياب خطة العمل، وعدم تحديد الأمور عدد الموظفين ومناصبهم، وجميع الأمور المالية، وعدم تحديث خطط العمل باستمرار.
عدم الاستفادة من الخبراء والمتخصصين، قد يعرضك للفشل، لأنه لا يجب أن تكون منفصلا عن واقعك، يجب أن تستشير من هم أقدم منك في هذا المجال.
عدم دراسة المنافسين في السوق، يفصلك عن واقع السوق الفعلي، ولكن إذا التزمت بهذا الأمر ستوفر وقتك جهدك، وتقف على أهم نقاط ضعف منافسيك، والتغلب عليها لتحقق الميزة الخاصة بك.
عدم حرصك على حل أي أزمة أو مشكلة داخلية، خطأ كبير يعرض مشروعك للخطر، يجب أن تبني علاقة جيدة ومتينة مع جميع الموطفين، وقطاع الموارد البشرية في المؤسسة، وتحل أي مشكلة تواجههم، وتضع الخطط البديلة في دراسة الجدوى، لمواجهة أي خطورة أو مشكلة تواجهكم في أي وقت، فخسارة الجانب البشري، أكبر من خسارة المورد المادي أو المالي.

نصائح لعمل دراسة جدوى متميزة

لتتمكن من تنفيذ دراسة جدوى ناجحة ومتميزة، فثمة مجموعة من الإرشادات والعومل التي يوضعها الخبراء والمتخصصون في هذا المجال، فيجب أن تتبعها لتسهل عليك الكثير من الأمور، التي تبدو معقدة للكثير من المبتدئين، وتتمثل هذه النصائح في الآتي:

تأكد من احتواء هذه الدراسة، على الوصف الدقيق للمشروع، وتحديد موقع المشروع بالضبط، وجميع المشاركين به.
ادرس السوق الذي ستندمج به، والذي ستعرض به الخدمة أو المنتج؛ لتتعرف على المبيعات المفترضة، وما يمكن أن تضيفه للسوق، لتحقيق الميزة التنافسية.
يجب أن تكون مُلما بجميع متطلبات واحتياجات المشروع، مثل عدد العمال والمواد الخام المستخدمة، وقدرته على أن يغطي كل هذه النفقات، هذا سيساعدك في عدم إهدار الكثير من الأموال دون فائدة.
ضع كمية يومية سينتجها المشروع، وكيفية توزيع المنتجات بالكميات المُحددة سلفا.
لابد أن تُراعي وأنت تضع دراسة الجدوى، جميع المنتجات في السوق المنافس لك، وكميتها في السوق، والأسعار التي يفرضها هؤلاء المنافسين؛ فدراسة منافسيك جيدا، خطوة مهمة تجعلك تحقق التميز وتضيف الجديد بالفعل للسوق.

ما هي صعوبات دراسة الجدوى؟

من أبرز الصعوبات التي قد تواجهك وأنت تعد دراسة الجدوى، هو صعوبة وصولك إلى المعلومة الدقيقة أو الصحيحة، التي تعتمد عليها بشكل أساسي عند اتخاذ القرارات الاستثمارية، وعدم وجود أشخاص ذوي خبرة يشرفون على هذه الدراسة، أو صعوبة تحقيق التوازن بين تكلفة الدراسة وحجم مشروعك الفعلي.

ما هو الفرق بين دراسة الجدوى وخطة العمل؟

خطة العمل هي خطوات المشروع المستقبلية، أما دراسة الجدوى فهي الطريقة التي تعرف بها، هل المشروع قابل للتنفيذ والتطوير أم لا، وخطوى تأتي قبل أن تطلق المشروع بالفعل.

كم تكلفة دراسة الجدوى في مصر؟

تختلف التكلفة من مكتب أو مؤسسة لأخرى، ووفقا لنوعية المشروع الذي تعمل عليه أيضا، ففي بعض الأحيان تكون هناك بعض الدراسات الجاهزة في وقت سابق، وتكلفتها أقل من التي يتم إعدادها من الألف للياء.

تواصل معنا الآن لمساعدتك في أي شيء تحتاجه. نقدم في “النافذة للاستشارات الجامعية والأكاديمية” خدمات متنوعة، بما في ذلك دراسة الجدوى للمشاريع في جميع التخصصات. يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني.

Post Views: 99