طريقة تحويل رسالة الماجستير إلى كتاب بالخطوات
مهمة تحويل رسالة الماجستير إلى كتاب أو تحويل رسالتك العلمية المكثفة، إلى كتاب يخدم تخصصك، ويفيد شريحة كبيرة من الدارسين والمهتمين، من المهام الصعبة التي تحتاج منك إلى الحرص والدقة؛ لتضمن صدور كتاب شيق وجذاب بالنسبة للقارئ، وحتى تعكس كافة النقاشات والقضايات التي طرحتها في رسالتك العلمية، وتوفير عنصر الجذب للكتاب، وهذا يساعدك في زيادة شهرة رسالتك، وانتشار الكتاب على نطاق واسع، ونحن اليوم معك، لتتعرف تفصيلا على أهم طرق تحويل رسائل الماجستير إلى كتاب، يسهل تداوله بين المعنيين بالأمر والمهتمين.
هل ترغب في تحويل بحثك العلمي إلى كتاب؟ “النافذة للاستشارات الجامعية والأكاديمية” تقدم لك خدمة تحويل رسالة الماجستير إلى كتاب. نقوم بإعادة كتابة بحثك العلمي بأسلوب أدبي شيق، مع مراعاة القواعد العلمية والأكاديمية. تواصل معنا عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني.
ما هي الرسائل العلمية؟
قبل أن نتطرق إلى أيسر طرق تحويل رسالة الماجستير إلى كتاب نوضح بصورة مُبسطة، التعريف الصحيح لرسالة الماجستير العلمية، أو ما تُعرف بالورقة البحثية، فهي العنصر المهم الذي يجب توافره، إذا كنت تسعى إلى الحصول على الدرجات العلمية بالدراسات العليا، قبل أن تحصل على الشهادة بعد أن تناقش رسالة الماجستير أمام المشرفين عليها.
وإذا كنت تسعى إلى تحويلها لكتاب، ولا ترغب في أن تظل ورقة بحثية بمكتبة الكلية فحسب، فهذا بالتأكيد يعود عليك بالكثير من المنافع؛ فستحقق المزيد من الشهرة، وتنشر القيم العلمية التي ناقشتها في رسالتك، على نطاق أوسع.
الفرق بين الرسائل الكاملة والأبحاث العلمية
ثمة مجموعة من الفروق بين الرسالة العلمية أو رسالة الماجستير وبين البحوث العلمية، وقبل أن نتطرق إلى كيفية تحويل رسالة الماجستير إلى كتاب نوضح لك عزيزي القارئ ما الذي يميز بين هاتين الوسلتين العلميتين، لإبراز مشكلة بحثية ما وأفضل طرق حلها:
- الأبحاث العلمية عادةً ما تكون مُختصرة، أما الرسالة فتلخيصها أشمل وأوسع.
- المقدمة بالرسالة يوضح بها الباحث التخصص أو المجال الذي يجري الدراسة به، أما البحث العلمي المنشورة، فتعرض للقراء موجز عن محتوى الدراسة، ويتم اختصارها بصورة كبيرة، على اعتبار أن قارئ البحث على دراية فعلية بموضوعه.
- الرسائل تضع نتائج الدراسة بتفصيل واضح وشامل، أما البحث العلمي القابل للنشر، فيتم عرض نتائجه يكون على شكل إجابة على كل سؤال طرحه البحث.
- نعتمد على المراجع المتواجدة في البحث فقط، ولكن مراجع الرسائل العلمية الكاملة، يتم ذكرها بشكل أشمل، لتضم كل مرجع عاد إليه الباحث في فترة إنجاز رسالته كاملةً.
أهمية تحويل رسائل الماجستير إلى كتب
تعود عليك العديد من الفوائد، حينما تقرر تحويل رسالتك العلمية إلى كتاب، تنشره إحدى الدور المتخصصة، وتوزعه على المكتبات المختلفة، وقبل أن تتخذ تلك الخطوة، تعرف معنا على تلك الأهمية، ومدى النفع الذي سيعود عليك:
- سيتحول كتابك من ورقة بحثية، إلى مصدر مهم، لكل باحث أو مهتم بقراءة ما طرحته من قضايا وحلول.
- مشاركة ما كتبته ونشرته مع شريحة أكبر من القراء، وإتاحته لمن هم خارج مكتبة الكلية.
- ستحقق الشهرة التي تسعى إليها كباحث، وأمامك الفرصة لتكتب مسيرتك منذ بداية كتابة الرسالة إلى آخرها، داخل الكتاب.
- تستطيع أن تعقد مؤتمرات أو الندوات التي تُعرف بها الجمهور على الكتاب.
شروط تحويل رسالة الماجستير إلى كتاب
ليست كل ورقة بحثية أو رسالة علمية، يمكن أن تُحول إلى كتاب مطبوع، في متناول وأيدي الجميع، وثمة عدد من الشروط التي يجب أن تتوافر في الرسالة، لضمان تحويلها لكتاب سلس وسهل، وتتمثل تللك الشروط في الآتي:
- يجب أن تختار عنوان لرسالة الماجستير، يتسم بالجاذبية، ويلفت انتباه القراء فور التعرف عليه.
- تأكد من العنوان مناسب من حيث عدد كلماته وطوله.
- توضيح الأسباب التي جعلتك تتخذ قرار تحويلها لكتاب.
- إجراء التعديلات اللازمة على المقدمة، لتتحول إلى مقدمة كتاب وليست مقدمة بحث علمي.
- احرص على أن تبرز المقدمة لمحات مُختصرة عما يحتويه الكتاب.
- طريقة عرض النتائج في الرسالة تختلف عن عرضها في الكتاب.
- يجب عليك أن توثق كافة المصادر التي رجعت إليها أثناء كتابة الرسالة، سواء بنفس الأسلوب الذي وثقت به المصادر برسالتك، أو بطريقة أخرى.
خطوات تحويل رسالة الماجستير إلى كتاب
يمر الكتاب المستوحى من رسالة علمية ما، للعديد من المراحل أو العمليات، التي تضمن لك نجاح الكتاب وتوزيعه على نطاق واسع عند نشره، ونحن معك اليوم خطوة بخطوة، حتى تُكمل مراحل التحويل كما تتطلع إليها، فيتوجب عليك اتباع الآتي:
اختر دار النشر بعناية
عند تحويل رسالة الماجستير إلى كتاب لابد من اختيار المجلة العلمية أو دار النشر، التي تريد نشر الكتاب من خلالها، والتأكد من أنها تدعم نجاح كتابك، والباحثين والطلاب، يجب أن تستعين بالمتخصصين في هذا المجال، مع وضع عدد من الشروط تتعلق بعدم نشر الرسالة كما هي، ولكن يجب أن تتمتع بعناصر الجذب والتشويق بداية من العنوان والمقدمة، وحتى المحتوى المقدم بها.
يجب أن تروج لنفسك بين العشرات من دور النشر المختلفة، وكلما كانت دراستك قوية، ذات محتوى هادف وجذاب، كلما اهتم عدد أكبر من الدور بك، ونستعرض معك أهم المجلات العلمية التي تنشر الأبحاث العلمية، والكتب أيضا، يمكنك أن تعتمد على أي منها:
- AJSP أو المجلة العربية للنشر.
- IJSSP وهي المجلة الدولية لنشر الدراسات والرسائل البحثية.
- مجلة “الشرق الأوسط للنشر” MEJSP
إعادة صياغة الرسالة
أهم خطوات التحويل، بعد أن تختار الدار التي سنتشر لك، هو إتقان طريقة تحويل الرسال لكتاب سلس ومبسط، وإعداده وفقا لشروط التي ستمليها عليك دار النشر التي تنوي الاعتماد عليها، يجب أن تكون الطريقة مختلفة تماما عن طريقة إعداد الرسالة، ولكن بنفس المعنى الذي تقدمه برسالتك.
تدقيق الكتاب
من الضروري تدقيق الكتاب، وقرائته من وجهة نظر كل شخص سيشتريه ويقرأه، فليس كل مهتم به بالضرورة باحث أو عالم أو متخصص، يجب أن تتحرى الدقة عند عرض المعلومات، وتعمد إلى تبسيط أي معلومة ترى أنها ستكون صعبة أو معقدة على القارئ، تجنب الوقوع في أي خطأ إملائي، والاستعانة بمدقق لغوي وإملائي، وعرض المحتوى عليه، ولا تتردد في الحصول على المساعدة والنصائح التي يُسديها لك المتخصصون.
إرسال الكتاب للنشر
تلك الخطوة الأخيرة والأهم في عملية تحويل رسائل الماجستير إلى كتب علمية متخصصة، ارسل الكتاب في الموعد المتفق عليه إلى دار النشر، ولكن بعد أن تعيد صياغته وتتأكد من التدقيق الإملائي الاحترافي له، وتُجري جميع التعديلات، اجمعه في ملف ثم إرساله بطرق، تتأكد من سريتها، إلى دار النشر.
ما الفرق بين الرسالة العلمية والكتاب المنشور
بعد أن تعرفت على خطوات تحويل الرسالة لكتاب، بالتأكيد تسأل نفسك، ماهي أبرز الفروق بين الكتاب الذي يُعرض في المكتبات ودور ومعارض الكتب، وبين الرسالة العلمية البحتة، وفي النقاط التالية، ستتعرف على أهم هذه الفروق:
طبيعة الجمهور المستهدف
إعداد رسالة بحثية يتم على يد طلاب في تخصص جامعي ما، جزء من الدراسة الجامعية الخاصة بهم، أما الكتاب فيكون الهدف منه الوصول إلى الجمهور والقراء، ولذلك يأتي بلغة بسيطة يفهمها الجميع، والكتاب يكون أشمل من الأبحاث العلمية.
المناقشة والتقييمات
الرسالة تخضع لكم كبير من الشروط، ولا يتم قبول أي رسالة سواء كانت رسالة ماجستير، أو رسال دكتوراة، إلا بعد التأكد من التزامك كباحث بكافة هذه الشروط والمعايير، على عكس الكتب التي تتسم بالمرونة؛ كونها تعتمد في المقام الأول على آراء الجمهور ونسبة المبيعات، وعدد من المعايير الأخرى.
القدرة على التعديل
يصعب عليك كباحث أن تُجري بعض التعديلات أوالتغييرات على الرسالة العلمية، أما الكتاب، فيمكنك أن تُضيف أو تحذف ما تريده، وربما هذه هي أبرز مزايا الكتاب عن الرسائل.
أهم معايير اختيار دار النشر العلمية الجيدة
- يجب أن تتعامل مع مجلة علمية أو دار نشر، لها سمعة وتأثير قوي؛ حيث تُصنف المجلات وفقا لمُعامل التأثير الخاص بها.
- تأكد من أنه لتلك المجلة أو الدار التي تستعين بها للنشر، موقع إلكتروني وتتوافر به كافة قوائد النشر ومعاييره.
- يُفضل أن تصدر تلك المجلة عن جامعة ما أو جهة أكاديمية لها قيمة اعتبارية عالية.
- من أهم قواعد اختيار دار النشر، التأكد من أنها مجلة “مؤرشفة”ولها قاعدة بيانات عالمية.
- أن تصل على التصنيفات الدولية، لنسختها الورقية والإلكترونية.
- توفير آليات لتحميل الأبحاث، والإطلاع على كافة مسارات البحث، منذ بداية تقديمه وحتى النهاية.
- لابد أن يكون لهذه المجلة، هيئة تحريرية، تضم عدد من المتخصصين والأكاديميين.
- ضرورة التعرف على سياسة المجلة الواضحة، والتي تنشرها على موقعها الإلكتروني؛ حتى تضمن التزامها بجميع أخلاقيات ومعايير النشر المعمول بها.
نصائح يجب اتباعها عند تحويل الماجستير لبحث يمكن نشره
كي تحول رسالة الماجستير الخاصة بك، إلى بحث قابل للنشر والتداول، نقدم لك مجموعة من النصائح، التي إذا اتبعتها ستضمن نجاح هذه الخطوة، وإضفاء المزيد من الشهرة والاهتمام على ما تقدمه، فيجب عليك اتباع الإرشادات الآتية:
- ضع في الحسبان أن البحث الذي تنوي نشره، يجب أن يكون أقصر من الرسالة، ولا يجب أن تزيد كلماته عن 8 آلاف كلمة في حوالي 25 صفحة، وهذا الرقم قابل للنقصان والزيادة، وفقا لطبيعة الدراسة، والشروط التي تضعها المجلة.
- مُلخص البحث يبلغ طوله بين 150 إلى 250 كلمة، فيجب أن تُعد ملخص مُركز وموجز، يحتوي على جميع النقاط التي تتضمنها في موضوع بحثك.
- مقدمة البحث احرص على أن تكون قصيرة، لا تشبه مقدمة الرسالة العلمية، لابد أن تقتصر على حوالي500 كلمة فقط.
- قائمة الجداول الخاصة بالنتائج في البحث يجب أن تكون منظمة وتتراوح بين 5 إلى 10 فقط.
- يجب ألا يتضمن البحث العلمي المُراد نشره، أكثر من ثلاثين مرجعا فقط، ولكل مجلة شروط ومواصفات خاصة بعدد المراجع.
كم تستغرق كتابة رسالة الماجستير؟
عادةً ما يتم الانتهاء من إعداد رسالة الماجستير، في مدة قد تتراوح بين سنة واحدة إلى سنتين على أقصى تقدير، وتتوقف المدة على مدى تفرغ الباحث، وانتظامه في دراسته.
متى تم رفض رسالة الماجستير؟
من أهم أسباب رفض رسائل الماجستير، عدم تمكنك كباحث من الكتابة بطريقة خالية تماما من أية أخطاء إملائية، مثل أن تكتب الألف المقصورة أو اللينة “ى” وكأنها “ي”، فهذا خطأ كارثي، قد يدفع المشرف على الرسالة لرفضها، أو إعادة النظر بمحتوى الرسالة مرة أخرى، لا تتسرع وتأكد أولاً من أن الرسالة خالية تماما من أية أخطاء.
كم عدد الصفحات المطلوبة في رسالة الماجستير؟
حوالي 250 إلى 300 صفحة في بعض الجامعات، وهو الحد الأقصى لعدد صفحات الرسالة.
مع “النافذة للاستشارات الجامعية والأكاديمية”، يمكنك تحويل بحثك العلمي إلى كتاب بسهولة ويسر. نقدم خدمات تحويل الرسائل العلمية إلى كتب الشاملة التي تغطي جميع جوانب النشر، من إعادة الكتابة إلى التحرير إلى النشر. اتصل بنا اليوم عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني للحصول على عرض أسعار.
قد يهمك:
